The 5-Second Trick For أضرار التكنولوجيا على الإنسان
The 5-Second Trick For أضرار التكنولوجيا على الإنسان
Blog Article
الإجهاد النفسي: وذلك لنتيجة للقلق والتوتر والضغوطات النفسيّة المُستمرة.[١١]
إذا نظرنا إلى المشاكل الصحية لاستخدام التقنية، فإنها تظهر على عدة جوانب:
إن تحقيق توازن بين التقدم التكنولوجي وحماية البيئة يتطلب جهداً مشتركاً، حيث يمكن للابتكار والوعي البيئي أن يساهما في خلق مستقبل أكثر استدامة وصحة للكوكب.
يسبب الاستخدام المفرط للتكنولوجيا العديد من الأضرار النفسية على البشر، وفيما يلي سنستعرض بعضًا من مضار التكنولوجيا ذات الطابع النفسي على البشر:
عند استخدام الإنترنت، قد ترى عن طريق الخطأ شيئًا غير مناسب، كما أنه يمكنك النقر فوق شىء ويتم إرسال محتوى صريح إلى أصدقائك
وقد تم تطبيق الذكاء الاصطناعي واستخدام الروبوتات في مجالات مختلفة، كالطب والهندسة والصناعة والتعليم والتسويق الإلكترونيّ وغيرها الكثير[١٧]، ونتيجة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في كافة أشكال الحياة، أدى ذلك إلى الاستغناء عن عدد كبير من الموظفين في مجالات مُختلفة نتيجة لاستخدام الآلة عوضًا عن الإنسان في تلك المجالات، وبتالي انخفاض القدرات الذهنيَّة والعقليَّة والجسديَّة عند الإنسان مع الزمن، إضافة إلى تجرّد أنظمة الذكاء الاصطناعي من المشاعر الإنسانيَّة والأخلاقيات والقيم البشريَّة[١٨].
وطبقًا لما سبق، فإن هناك رابط واضح ووثيق بين الشبكات الاجتماعية والصحة العقلية، ولكن العامل الرئيسي المؤثر في هذه النقطة هو إيجابية أو سلبية تفاعل الأشخاص على هذه الشبكات.
تعليم ، نمط الحياة الذكي / آثار التكنولوجيا السلبية والإيجابية
أدى تطور التكنولوجيا وظهور الأجهزة الذكية المحمولة إلى التأثير بشكل سلبي على العلاقات الاجتماعية والتنمية الاجتماعية للبالغين والأطفال على حدّ سواء، حيث أظهرت إحدى الدراسات التي بحثت عن تأثير التكنولوجيا على التنمية الاجتماعية للأطفال في جامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس أن الأطفال الذين امتنعوا عن استخدام الأجهزة الذكية والحاسوب المحمول لمدة خمس أيام قد أظهروا تحسناً ملحوظاً في تحديد المشاعر المتمثلة في الصور التي عرضت عليهم أكثر من غيرهم من الأطفال، وبناءً على ذلك فإن الاستخدام الغير عقلاني للتكنولوجيا يمكن أن يتسبب في عدم قدرة الأطفال على بناء علاقات اجتماعية وبالتالي ميلهم إلى الوحدة والعزلة.[١]
في الختام، يتضح أن سلبيات التكنولوجيا تستدعي التفكير الجاد في سبل تقليل تأثيرها.
أصبحت جميع العلاقات والروابط العائلية تتم من خلال شاشات الأجهزة الإلكترونية بدلًا من التواصل وجهًا لوجه مما أثر بشكل ما على زيادة مستوي القلق والتوتر على الإنسان.
تعزز وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة من الشخصية النرجسية لدى بعض الأشخاص الذين يحاولون بشكل متكرر تلميع صورتهم الإمارات ومحاولة الترويج لأنفسهم، بالإضافة لسعيهم الدائم من أجل الحصول على دعم وتشجيع الآخرين دون الاكتراث لحاجاتهم.
المشاكل العاطفية: إنّ الارتباط الكبير بوسائل التواصل الاجتماعي يولّد مشاكل كبيرة ومنها الاكتئاب، والقلق، والأمراض النفسية المختلفة، فيدخل الشخص بمقارنات كبيرة بينه وبين الآخرين تصل بهِ إلى مشاكل نفسية قد تضرّ بصحتهِ.
زيادة مخاوف بشأن استخدام البيانات الشخصية بشكل غير قانوني.